الحب هو اسم يتحول إلى حاسة ملموسة بفعل مشاهد أي أنه ليس مقتصر على الكلام بل على الفعل الذي يكشف حقيقته وبذلك يكون الحب هو فعل الشيء للطرف الآخر دون مقابل أي بني الفعل عن حب ذات الطرف الآخر المجردة من كل شيء وقبول ما فيه والرضى به.
وهنا يكون هذا التفصيل من حق الرجل السوي بكونه هو الحب.
الإخلاص هو اسم يدخل في صلب النوايا أي أنه غير مشاهد ولكنه فعل شعوري بتصفية الفعل المقدم للطرف الآخر وتجريده من كل شائبة أي فعل الشيء بنقاء وصفاء وحب ...الخ دون مقابل.
وهنا يكون التفصيل من المرأة السوية بكونها هي الإخلاص.
جاء هذا الكلام من خلال النظر إلى الواقع الزواجي الذي نعيشه والذي يفتق إلى مثل هذه المعان
فالحب في مقابل الحب يساوي حب والنتيجة الملل.
والإخلاص في مقابل الإخلاص يساوي الإخلاص والنتيجة الملل.
فيكون لازاما علينا التغيير المؤصل في الحياة الزوجية ليكسبها في لحظة رونق جديد.
بعنى الحب في مواجهة الإخلاص والعكس صحيح الإخلاص في مواجهة الحب.
كلا من الحب والإخلاص والمعركة المستمرة بينهما ليثبت كل منهم بقوله أنا جدير بهذا الحب وأنا جدير بهذا الإخلاص.
تكون النتيجة الحتمية والتي تسمى بالسعادة الزوجية
فالرجل يحب كونه هو الحب فيعكس هذا الحب بأفعال متنوعة لإرضاء شريك الحياة.
والمرأة تخلص كونها هي الإخلاص فتعكس هذا الإخلاص بأفعال متنوعة برضى وقبول فيستشعرها شريك الحياة.
0 التعليقات