[new]][headercarousel]

الرخص الشرعية





ليس الغرض الاعتراض على الرخص الشرعية حيث أن من سماحة الدين الإسلامي إباحة الرخص الشرعية في العبادات وفي شؤون الحياة وهذا من اليسر لا العسر.

ولكن في زماننا هذا وأرى عدم جواز البوح على الأقل بمثل هذه الرخص حيث الاستغلال والتواكل من قبل ضعفاء النفوس والذين يلهثون وراء الاحتياجات النفسية المرتبطة بالنفس الأمارة بالسوء والذي يدندنون عليها شياطين الإنس قبل الجن وأصحاب المصالح الشخصية وغيرهم سواء كانوا من أصحاب العلم والمشايخ ودونهم عوضا أنه في الغالب عدم العمل والتطبيق في الأصل فعلى سبيل المثال الرخصة في الصلاة في البيت بالنسبة للرجال حال نزول المطر وانكشاف الوحل.

والسؤال هنا عن أي مطر نتكلم وعن أي وحل نكتب؟

فمثل هذه الرخصة تتيح للكثيرين استغلالها ومن يدفع ثمن ذلك؟

نقول الدين الإسلامي أباح ذلك...نعم صحيح ولكن هل هناك وجه مقارنة بالاختلاف أو التشابه بين عهد قديم وعهد جديد هل يوجد وجه مقارنة بالاختلاف أو التشابه بين زمن صعب زمن صل الله عليه وسلم وزمننا هذا زمن التطور المتسارع والراحة...وياسبحان الله شاهدت مقطع على اليوتيوب امرأة مقعدة وتجلس على كرسي متحرك وكانت في حفل زفاف وفجأة وقفت على أرجلها وبدأت تتراقص وتتمايل عندما سمعت الغناء وعند حضور الصلاة تصاب بالشلل وعدم المقدرة على الصلاة وعدم ...غريب هذا كيف نقيس الآن هذا بذاك.

ومثل هذه الأمثلة كثيرة جدا وجميعها تدور حول القوة الناعمة وأعني (النساء) الحجاب والاختلاط والقيادة والعمل وغيره...

يا دعاة ويا رجال ويا نساء اتقوا الله في دينكم

وكل نفس بما كسبت رهينة

ولا تنجرفوا وراء أصحاب المصالح الدنيوية فهي زائلة لا محالة وأن أول من سيتبرأ منكم هم أنفسهم الذين يدعونكم الآن

فالإسلام عمل وتطبيق وليس شعارا نرفعه

 

عربي باي