أسر ومجتمعات آيلة للسقوط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متى نصحوا من هذه الغفلة بل من هذا السبات بلا حراك؟


بيوت تحترق وأسر تسقط ومجتمعات متفككة وفي نهاية الأمر البحث عن الأمان.
عن أي أمان نبحث حيث لا أمان في بيوتنا.

في عام 1400هـ ذكرت الإحصائية عن وجود قرابة 300 ثلاثمائة حالة طلاق وتفاقم الأمر وذكرت الإحصائية عام 1403هـ عن وجود قرابة 400 حالة طلاق وكانت الضجة كبيرة جدا.

اليوم ذكرت الإحصائية عام 1436هـ عنوجود 40075 حالة طلاق وأخذنا ننظر بل أصبحت المدن تتسابق بأن تكون في المرتبة الأولى وكان السباق بين مدينة الرياض والمدينة المنورة ومدينة جدة ومكة المكرمة.

ارتفعت النسبة عام 14037هـ لتصبح 53604 حالة طلاق.

كيف هذا لا يعقل فكان لازما علينا أن نرتقي بل ونتحدى العالم لأن العملية أصبحت لعبة أولومبية فارتقينا.

وكان عام 1438 حافلا فتجاوزنا 56704 حالة طلاق.

وأني على يقين تام وهذه ليست نظرة سلبية ولكنه الواقع الذي نعيشة سيكون عام 1439هـ هو العام الأول في السباق الدامي والدامع والمرير والحسرة والقهر بأن نشاهد هدم الأسر والمجتماعات حيث أن العدد المتوقع ما بين طلاق وخلع وفسخ سيكون 72000 ألف حالة والله أعلم ماذا سيهدم تبعا لها كنتائج مسبقة وضريبة تدفع.

ومن المدين؟

لا أعلم

هل هو الزوج؟

هل هي الزوجة؟

هل هم الأبناء؟

هل هو الزواج بحد ذاته؟

أناشد وأنادي ولا حياة لمن تنادي


التعليقات
0 التعليقات
عربي باي